10 سنوات مضت على إنشاء مستشفى المخواة العام والانتهاء من تشييده بشكل كامل، فيما لا يزال أهالي المحافظة، التي يزيد عدد سكانها على 100 ألف نسمة تقريباً بما فيهم سكان القرى التابعة، يمنون النفس في أن يتم تشغيله في القريب العاجل، فالتعثر الذي أصاب المشروع الذي ينتظرونه على أحر من الجمر أصاب كثيرا منهم بخيبة الأمل والإحباط، بعد أن أصبح على مرأى أعينهم دون أن يمكنهم الاستفادة منه.
وعلى أن مساحة المخواة كبيرة وتضم عددا من القرى وتمثل مرتكزاً مهماً للسياحة في الباحة، لكنها تعاني كثيراً في هذا الجانب المهم في حياة الإنسان، حتى أن الحالات المرضية الصعبة والمتوسطة والمصابين في الحوادث المرورية يضطرون لقطع مسافات طويلة لتلقي العلاج.
ومع تولي مدير صحة الباحة الحالي المسؤولية منذ قرابة عام، والتزامه أمام الأهالي بحل المشكلة وتأهيل المستشفى، والعمل على تأثيثه وتجهيزه على وجه السرعة، لكن شيئاً من ذلك لم يحدث، وما زال الحال كما هو عليه وأهالي الباحة ينتظرون الوفاء بالوعود التي قُطعت بإنجاز المشروع وتشغيله، ويخشون أن تذهب أدراج الرياح وأن يبقى المبنى مُشيداً دون تشغيل ويزيد الأمور سوءاً وتعقيداً.
وعلى أن مساحة المخواة كبيرة وتضم عددا من القرى وتمثل مرتكزاً مهماً للسياحة في الباحة، لكنها تعاني كثيراً في هذا الجانب المهم في حياة الإنسان، حتى أن الحالات المرضية الصعبة والمتوسطة والمصابين في الحوادث المرورية يضطرون لقطع مسافات طويلة لتلقي العلاج.
ومع تولي مدير صحة الباحة الحالي المسؤولية منذ قرابة عام، والتزامه أمام الأهالي بحل المشكلة وتأهيل المستشفى، والعمل على تأثيثه وتجهيزه على وجه السرعة، لكن شيئاً من ذلك لم يحدث، وما زال الحال كما هو عليه وأهالي الباحة ينتظرون الوفاء بالوعود التي قُطعت بإنجاز المشروع وتشغيله، ويخشون أن تذهب أدراج الرياح وأن يبقى المبنى مُشيداً دون تشغيل ويزيد الأمور سوءاً وتعقيداً.